مع كل وداع ستتعلم
فن التلويح من غير دموع
ورسم ابتسامه واسعه اكبر من قرص الشمس
لتوضح لهم انك متقبل لفكرة الرحيل
وان لايقلقوا او يخافوا عليك
فأنت تستطيع الاعتناء بنفسك وبجراحهم جيدا
مع كل وداع ستتعلم
ان عصافير الشتاء تختلف
عن مثيلاتها في الخريف
وان بعضها يموت في الطريق
فلا تحسب ان عصفور الامس
هو نفسه رفيقك الذي غادر ذات شتاء
مع كل وداع ستتعلم
ان تحزم حقائبك انت ايضا
فبرحيلهم عن ارصفة سكنوها
عليك انت ايضا الرحيل ورائهم
ولكن بالاتجاة المعاكس
مع كل وداع ستتعلم
ان لا تصر على اقفال غرف سكنوها
واشياء اقتنوها
بل تعرضها على الملاء
وتدع المجال للجميع ان يرتعوا بها
حتى تمسح اثار اقدامهم عن المكان كله
فيضيعوا مع زحمة الضوضاء
مع كل وداع ستتعلم
انه عليك ان تتوقف عن الانتظار
والبكاء على الاطلال
والتحسر على ما فات
فلا شيء يفيد حقا
ولا ماضي سيرجع
ولا وقت سيرسل عقاربه لتستند عليها مجددا
فالرحيل هو الرحيل
ولن تولد منه عوده ....
وها هو صوت الرحيل يدق ناقوس الذكريات
فإن كان لكل شيء ربيع
فربيع عمر الحياه الجامعيه قد حان معلنا نهايته بإستلامنا شهادتنا
فماذا تحمل لنا شهادتنا ؟؟؟؟
بعد سهر وتعب
و صبر وهم
واسئله وجواب
وخطا وصواب
و فرح وامال
بعد هذا وذاك فلقد مرت اربع سنوات بلمح البصر
حصلنا بعدها على شهادتنا وها هي تقول لنا اننا
اكتسبنا القدرات والمهارات والاخلاق والمعاملات والصبر والتضحيات والحب والتسامح
فتمسكوا بها وكونوا مضيئين للاخرين...
حقوق الطبع والنشر محفوظة لأصحابها -- جميع المواد غير قابلة لإعادة النشر دون إذن مسبق في حالة النشر يرجى كتابة المصدر Copyright reserved to their owners - all the materials can not be copied without permission In the case of publication please write source - See more at: http://two-2.blogspot.com/2013/12/day-in-my-life.html#sthash.rKJGKXtH.dpuf
من فضلك شارك هذا الموضوع اذا اعجبك
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق