... وفيما الإنتظار ..؟! وقد ضاع منا الدرب وسرق الزمان قنديل حلمنا الجميل ..
لم يترك لنا سوى كآبة .. تغتال في مقلتينا البراءة ...
مدينة حبنا ...؟!
ما عاد يسكنها سوى الظلام ..
لا أنجم فيها ولا سماء .. إلا سحابات الآلم
تنير في طرقاتها مصابيح الآنين
حتى الطيور غادرت مدينتنا التي أضحى الشجن زائرها الوحيد ...!
مدينة البلور في حياتنا .. يا حبيبي ..
روايةٌ كتبت نهايتها يدُ القدر
أشواقنا فراشةٌ .. إلتهمتها نار الأسى ...
ما عدتُ أحمل في يدي سوى حفنةٍ من اليأس والآلم ...
وفيما الإنتظار بعد ...؟!
فالنفترق ...!!
ونحن لا نزال نحتفظ ببقايا طيفٍ لذكرى خجولة ...
هل تجد أنت خياراً عن الرحيل ...؟!!
في حين لم نَعُد نحمل سوى حقائب الحزن والدموع ..!
وأصبحنا ... لا نحترف إلا فن الكآبة ..!!
حقوق الطبع والنشر محفوظة لأصحابها -- جميع المواد غير قابلة لإعادة النشر دون إذن مسبق
في حالة النشر يرجى كتابة المصدر
Copyright reserved to their owners - all the materials can not be copied without permission
In the case of publication please write source
من فضلك شارك هذا الموضوع اذا اعجبك
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق