أرسلت كبرى شركات التكنولوجيا في الولايات المتحدة خطابا مفتوحا لمطالبة الحكومة الأميركية وحكومات أخرى في العالم بالاتفاق على إصلاح واسع لممارساتهم في مجال المراقبة على الإنترنت.
ووقعت 8 شركات من بينهم فيسبوك و آبل وغوغل وميكروسوفت وتويتر على خطاب مفتوح حذروا فيه من اختلال التوازن بين الحاجة للأمن وحرية الفرد في العديد من البلدان لصالح الدولة بشكل كبير.
وتاتي تلك الخطوة في أعقاب ما تم الكشف عنه من عمليات مراقبة واسعة النطاق، قامت بها وكالة الأمن الوطني مما أثار غضباً واسعاً بين الكثير من حلفاء الولايات المتحدة والنشطاء في مجال الحريات المدنية.
ووضعت شركات الإنترنت على موقع إلكتروني مشترك، 5 مبادئ لإجراء إصلاحات عالمية بالنسبة لنشاط المراقبة من جانب الدول، وتدعو الشركات إلى إنهاء الجمع الجماعي لبيانات الاتصالات من الإنترنت، مشيرة إلى أنه يتعين على الحكومات قصر مثل هذه الجهود على مشتبه بهم محددين، وترى الشركات أنه يتعين السيطرة بدرجة أكبر على السلطات والمحاكم المسؤولة.
وتطالب تلك الشركات أيضا بالسماح لها بالإعلان عن عدد المرات التي تستخدم فيها الحكومات بيانات المستخدمين وسبب ذلك.
وتدعو الحملة إلى التدفق الحر للمعلومات على شبكة الإنترنت بما في ذلك عبر الحدود الدولية، وإلى وضع إطار دولي يحكم طلبات البيانات عبر مختلف نطاق الصلاحيات.
وعبرت الشركات عن أملها في حماية أنشطتها من فقدان الثقة لدى المستخدمين خاصة أن ذلك قد يدمر خدمات البريد الإلكتروني والبحث والدردشة.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لشركة ميكروسوفت براد سميث "الناس لن يستخدموا تكنولوجيا لا يثقون فيها، الحكومات عرضت هذه الثقة للخطر، ويتعين على الحكومات أن تساعدنا في استعادتها".
من فضلك شارك هذا الموضوع اذا اعجبك
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق