.jpg)
على شاطيء الخيال المتأرجح
تمتد خيوط الذكرى .. لتنفض غبار الماضي ..
وتعزف على وجداني لحن وداعك الأبدي ..!
تبحر في عينيك دموع حائرةً ..
كطفلٍ فقد لعبته الوحيدة
كليلٍ عابس .. لم يبتسم له القمر ..
كمروجٍ تمزقت .. منذ فارقها الربيع
كمركبٍ عتيق .. يشكو شيخوخة جراحه لأمواجٍ تختال أمامه ..
وفي معبد الحب .. شهِدْتُ سقوط مشاعرك الزائفة ..
ونثرت أزهاراً على ضريحها المتعب ..
آسفي الكبير ..! على مأساة قلبك العاثر
فقد إحترقت بنار غدرك الشائك ..
وأنهارت مملكة عشقك المخلوع ..
أمام سكون مشاعري الحالمة ..!
لا تطلب الصفح من قلبي الجريح ..
فبرغم غابات الآلم .. التي تسكنه ..
وعذابات الحسرة التي تزين سماءهُ الماطرةُ أوجاعاً ..
رُحتَ تجهل بحور كبريائهُ الحزين ..
التي عجزت سفينتك عن الإبحار فيها ..!
فالحزن كبرياء ..
وقدري أنا .. أني لا أُجيدُ العزف على قيثارة الماضي ..!!
حقوق الطبع والنشر محفوظة لأصحابها -- جميع المواد غير قابلة لإعادة النشر دون إذن مسبق
في حالة النشر يرجى كتابة المصدر
Copyright reserved to their owners - all the materials can not be copied without permission
In the case of publication please write source
من فضلك شارك هذا الموضوع اذا اعجبك
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق