وكان ذلك اللقاء .. هو الوداع الأخير ...
جاء إليَّ منكسراً .. يحمل حزن سنوات
كلماتٍ .. جعلتني أتجمد من شدة صقيعها ..
جاء فقط ليودعني ...!!
وتركني حائراً .. أحمل باقةً من الأحلام ...
تناثرت حولي كأوراق الخريف ...
ومضى مختفياً وراء ضبابٍ من الأعذار
وقفتُ شارداً ... كحلمٍ أرهقه طول الإنتظار ..
ومضيت كنورس حزين .. يحلق بأوجاعه بعيداً ...
والآن .. وقد إنتهى كل شيء ...
وبعد أن عرفت بأني ما أنتظرت إلا سراباً ..
وبعد أن إغتالت قسوته ربيع مشاعري البريئة ...
سأترك خلفي كل هداياه .. رسائله .. ذكرياته ..
سأترك ماضيه خلفي وأرحل ...
سأحدث الموج والأزهار .. وكل النجوم حكاية الأشواق التي إنتحرت ..!
وسأحكي للقمر .. والجداول عن الحب الذي ما أزهر إلا أحزاناً ..!
ما عدتُ أريد حتى تفسيراً لإنسحابك المفاجيء .!!
فالصمت هنا .. أفضل من كلماتٍ ..
باتت تختنق بين شفتيك ...!!
حقوق الطبع والنشر محفوظة لأصحابها -- جميع المواد غير قابلة لإعادة النشر دون إذن مسبق
في حالة النشر يرجى كتابة المصدر
Copyright reserved to their owners - all the materials can not be copied without permission
In the case of publication please write source
من فضلك شارك هذا الموضوع اذا اعجبك
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق