سلسلة من 150 قصه , قصه 34 ,الجوهرة الاخيرة .

1/21/2014 12:30:00 م

في أحد الأيام و قبل شروق الشمس وصل صياد إلى النهر ، و بينما كان على الضفة تعثر بشئ ما كان عبارة عن كيس مملوء بالحجارة الصغيرة ، فحمل الكيس ووضع شبكته جانبا ، وجلس ينتظر شروق الشمس ليبدأ عمله، حمل الكيس بكسل وأخذ منه حجراً و رماه في النهر،وهكذا أخذ يرمى الأحجارحجراً بعد الآخر، أحبّ صوت اصطدام الحجارة بالماء ، ولهذا استمر بإلقاء الحجارة في الماء ،سطعت الشمس أنارت المكان كان الصياد قد رمى كلّ الحجارة ماعدا حجراً واحداً بقي في كف يده ، وحين أمعن النظر فيما يحمله لم يصدق ما رأت عيناه لقد كان يحمل ماساً !! نعم يا إلهي لقد رمى كيساً كاملاً من الماس في النهر ، و لم يبق سوى قطعة واحدة في يده ؛ فأخذ يبكي ويندب حظّه التّعس لقد تعثّرت قدماه بثروة كبيرة كانت ستقلب حياته رأساً على عقب و لكنّه وسط الظّلام ، رماها كلها دون أدنى انتباه . لكنه محظوظاً ؟! ما يزال يملك ماسة واحدة في يده .


عندما يخرج معجون الأسنان من عبوته يستحيل إرجاعه مره اخرى " هـ.ر.هولدمان "

من الحكمة أن تثير تساؤلات حول الافتراضات الواضحة والمسلم بها


حقوق الطبع والنشر محفوظة لأصحابها -- جميع المواد غير قابلة لإعادة النشر دون إذن مسبق

في حالة النشر يرجى كتابة المصدر
Copyright reserved to their owners - all the materials can not be copied without permission
In the case of publication please write source
من فضلك شارك هذا الموضوع اذا اعجبك

ضع تعليقا أخي الكريم

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة two-2 © 2018-2013 . نقل بدون تصريح ممنوع . Privacy Policy - سياسة الخصوصية .