تاريخ منتخبات كأس العالم : المنتخب 10 ساحل العاج

5/22/2014 08:00:00 م

#منتخب_ساحل_العاج


رغم المستوى العالي الذي يتمتع به الفريق تحت قيادة مديره الفني الفرنسي صبري لموشي ، كان طريق المنتخب الإيفواري بالتصفيات الأفريقية المؤهلة للمونديال البرازيلي أصعب مما كان متوقعا.
وبعدما عبر الفريق دور المجموعات في التصفيات دون مشاكل كبيرة ، كاد الأفيال يسقطون في الدور النهائي الفاصل أمام المنتخب السنغالي ولكن كالو سجل هدفا في الوقت بدل الضائع للمباراة لضمان تأهل الأفيال للمونديال.
وسيحاول ديدييه دروغبا ويايا توريه أبرز لاعبي إفريقيا أن يقودا مع زملائهما في ساحل العاج الفريق في نهائيات كأس العالم بالبرازيل إلى أن يكون على مستوى التوقعات والطموحات بعد عدة إخفاقات.
وأخفقت ساحل العاج في آخر خمس بطولات لكأس الأمم الأفريقية رغم أنها كانت في كل مرة المرشحة الأبرز لإحراز اللقب أو على الأقل ضمن المنتخبات الكبيرة المنتظر فوزها.
كما خرجت ساحل العاج من الدور الأول في كأس العالم 2006 و2010 رغم أنها في الواقع كانت تقع كل مرة في أصعب مجموعة بالبطولة.
وستكون كأس العالم بالبرازيل هي الفرصة الأخيرة تقريبا لدروغبا (35 عاما) والعديد من زملائه من أجل ترك بصمة واضحة مع المنتخب الوطني بعد مشوار حافل على مستوى الأندية الأوروبية.
وتألق يايا توري وشقيقه الأكبر كولو وكذلك ديدييه زوكورا وجرفينيو على المستوى الأوروبي لكن لم يسبق لهم تحقيق النجاح المتوقع مع منتخب ساحل العاج.
واقتربت ساحل العاج من إحراز لقب كأس الأمم الأفريقية أكثر من مرة لكنها خسرت المباراة النهائية مرتين بركلات الترجيح.
واكد الفرنسي صبري لاموشيه المدير الفني لمنتخب كوت ديفوار أن مجموعة «الأفيال» في المونديال أنها متوازنة، مشيرًا إلى أن منتخب كولومبيا هو أقوى المرشحين لبلوغ الدور الثاني.
وقال لاموشيه «: كولومبيا تضم أفضل المهاجمين في العالم، ويقدم كرة قدم جيدة، ولكن لابد من التعامل مع جميع فرق المجموعة، وتحقيق نتيجة إيجابية في المباراة الأولى أمام اليابان.
وأشار إلى أن طموحات ساحل العاج عالية في كأس العالم، لأنها البطولة الأخيرة لبعض اللاعبين، والأولى لبعض اللاعبين الشباب، مضيفًا أن الكل لديه هدف واحد هو التأهل للدور الثاني بشرط الاستعداد جيدًا فنيًا وبدنيًا.
النجم يايا توري
الفائز بجائزة أفضل لاعب أفريقي في 2011 و2012 ويعتبر بمثابة قلب وسط الملعب سواء في ناديه مانشستر سيتي أو في منتخب بلاده كما أنه من أبرز المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في القارة خلال العام الجاري.
ولعب توري لعدة أندية في سبعة بلاد قبل أن ينتقل إلى ناديه الحالي بعد كأس العالم 2010.
ومن المنتظر أن يحمل شارة قيادة بلاده بعد اعتزال اللاعبين الكبار مثل دروغبا وزوكورا.
توريه يحذر من كولمبيا
أعرب نجم كرة القدم الإيفواري يايا توريه عن اعتقاده بأن المهاجم الكولومبي الدولي راداميل فالكاو جارسيا سيتعافى من الإصابة في الوقت المناسب ويلحق بمنتخب بلاده في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل.
ولكنه داعب فالكاو في الوقت نفسه قائلا إنه يفضل ألا يلعب فالكاو أمام المنتخب الإيفواري (الأفيال) .
وقال توريه ،»من المحزن أن نرى لاعبا بهذا المستوى يغيب بسبب الإصابة.
ورغم أن المنتخب الكولومبي سيظل فريقا قويا حتى إذا لم يشارك معه فالكاو في المونديال ، نتمنى لهذا اللاعب التعافي من الإصابة واللعب في كأس العالم ولكن ليس أمامنا».
وأوضح توريه أن المنتخب الكولومبي هو المرشح الأقوى في المجموعة الثالثة بالدور الأول للمونديال البرازيلي والتي تضم معه منتخبات كوت ديفوار واليونان واليابان.
وقال توريه «المنتخب الكولومبي من أفضل الفرق في العالم حاليا. إنه من بين أبرز أربعة منتخبات في تصنيف الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) إنه المرشح الأقوى في مجموعته بينما تبدو فرص المنتخبات الثلاثة الأخرى متكافئة».
ويلتقي المنتخبات الكولومبي والإيفواري ضمن منافسات هذه المجموعة وذلك في العاصمة برازيليا في 19 حزيران المقبل.
فرصة اخيرة لدروجبا
كأس العالم ستوفر للمهاجم ديدييه دروجبا الفرصة المثالية لتتويج مشواره وستتيح له قيادة منتخب بلاده نحو مراحل متقدمة في البطولة بشكل لم يسبق لها ان وصلت اليه.
وسيقود دروجبا (35 عاما) منتخب بلاده في ثالث مشاركة لها بنهائيات كأس العالم في ظل سعي ساحل العاج لتخطي دور المجموعات لأول مرة.
ومع تزايد تأثير السن على المهاجم صاحب الشخصية القيادية والذي يلعب الان مع جالطة سراي التركي زادت التساؤلات عن موعد اعتزاله وأكد لموشي ان كأس العالم بالبرازيل 2014 ستكون الاخيرة لدروجبا.
ويعتبر دروغبا رمز ليس فقط في ابيدجان ولكن في كل انحاء البلاد وعبر كافة انحاء افريقيا. فهو لاعب عظيم ورجل مميز وشخص ذكي للغاية. ومحترف بحق ويسهم في المجهود الجماعي للفريق. يمكن ان يصبح عاملا مهما للغاية.»
وخاض دروجبا الذي سجل 60 هدفا في 98 مباراة مع منتخب بلاده نسختين من نهائيات كأس العالم حيث تعثرت مسيرة ساحل العاج بسبب المجموعات الصعبة التي اوقعتها فيها قرعة كأس العالم عامي 2006 بالمانيا و2010 بجنوب افريقيا.
وكان موقع دروجبا في تشكيلة لموشي عرضة للتهديد في بعض الاوقات عقب استبعاده مرتين في اخر 12 شهرا وسط تقارير اعلامية عن وجود خلافات شخصية.
لكن المدرب اوضح انه سيختار دروجبا في حال كونه في افضل حالاته وهو نفس الوضع بالنسبة للمنافسة على بقية الاماكن في التشكيلة.
مشوار التأهل
هي واحدة من خمسة منتخبات افريقية تأهلت إلى النهائيات
فازت 2-صفر على تنزانيا
تعادلت 2-2 مع المغرب
فازت 3-صفر على غامبيا
فازت 3-صفر على غامبيا
فازت 4-2 على تنزانيا
تعادلت 1-1 مع المغرب
الدور الفاصل ضد السنغال
فازت 3-1 على أرضها
تعادلت 1-1 خارج ملعبها
سجل المشاركات في كأس العالم
مرتان في 2006 و2010
أفضل نتيجة في كأس العالم
لم تتجاوز دور المجموعات.

توقعات
ربما تكون المجموعة الثالثة أكثر تقاربا في المستوى وأصعب في التنبؤ بالنتائج عن باقي المجموعات، حيث تشتمل على أربعة فرق لا تحتوي على أي تاريخ مشترك في المونديال.
أما الشيء المضمون حقيقة، فهو أننا أمام مجموعة من المواجهات المثيرة بين القارات ذات الأسلوب المختلف تماماً، إذْ إن المنتخب الكولومبي الذي يمثل السحر اللاتيني من أمريكا الجنوبية سوف يتقابل مع فرق ذات سمات مختلفة تماماً، وهي اليابان وكوت ديفوار واليونان، الذين يحملون الطابع الخاص للقارات التي يمثلونها.
وتعدّ كولومبيا أبرز المجموعة، وسوف تملك الأفضلية عن المنتخبات الأخرى، في حين أن اليابان تشارك في البطولة بصفتها حاملة لقب كأس الأمم الآسيوية.
ولكن مع مثل هذه الطبيعة المتقاربة في المستوى للمجموعة، فلن يكون من المثير أن نرى ساحل العاج، أو اليونان ، أو كليهما في الدور التالي.
«الدستور» تتوقع ان تتصدر كولمبيا فرق المجموعة فيما التنافس سيكون كبيرا بين ساحل العاج واليونان مع احتمالية ان يكون المنتخب الياباني الحصان الاسود للمجموعة.
اصابات توريه ودروجبا تصيب لاموشي بالقلق
قال المدرب صبري لاموشي إن مخاوف الاصابات بشأن يايا توريه وديدييه دروجبا تؤثر على استعدادات ساحل العاج لكأس العالم لكرة القدم.
واعترف لاموشي أيضا بأنه يقامر على مهاجم ايفرتون لاسينا تراوري الذي لعب لدقيقة واحدة فقط في الدوري الانجليزي الممتاز منذ فبراير .
وهناك مخاوف حول لياقة توريه بعد أن غادر لاعب الوسط الملعب مصابا خلال فوز مانشستر سيتي 2-صفر على وست هام يونايتد يوم الاحد الماضي الذي منحه لقب الدوري الانجليزي الممتاز.
وقال لاموشي أيضا إن توريه يحتاج للراحة بعد موسم طويل.
وأبلغ لاموشي الصحفيين الثلاثاء «يتعين عليه الراحة والتعافي. لم يخرج من الملعب لأنه كان مرهقا بل استبدل بسبب تعرضه لاصابة بسيطة. كانت نتيجة الارهاق.»
وأكد لاموشي أنه يتابع عن قرب تعافي دروجبا من جراحة في عضلات أعلى الفخذ خضع لها مؤخرا في قطر.
وقال مدرب ساحل العاج «عدم وجوده في الملعب يصيب الجميع بالقلق. الكل يعرف روح الانتصارات والتنافس التي يستخرجها ديدييه من اللاعبين خلال كأس العالم.»

المدرب الفرنسي
صبري لاموشي
لم يكن للمدرب لاموشي أي خبرة تدريبية عندما عين بشكل غير متوقع لقيادة الفريق في مايو أيار 2012 خلفا لفرانسيس زاهوي الذي وصل مع الفريق إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية في العام ذاته.
ولم يخسر لاموشي في أول 11 مباراة مع ساحل العاج قبل أن يخرج الفريق المرشح لإحراز اللقب من البطولة القارية مجددا لكن هذه المرة من دور الثمانية.
ورغم نجاح المدرب البالغ عمره 42 عاما في قيادة ساحل العاج إلى الوصول لكأس العالم فإنه يبقى لا يحظى بشعبية كبيرة بين المشجعين.
وسبق للاموشي المولود لأبويين تونسيين تمثيل منتخب فرنسا وشارك في بطولة أوروبا 1996 كما لعب لأندية موناكو وباريس سان جيرمان وبارما وإنترناسيونالي.


من فضلك شارك هذا الموضوع اذا اعجبك

ضع تعليقا أخي الكريم

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة two-2 © 2018-2013 . نقل بدون تصريح ممنوع . Privacy Policy - سياسة الخصوصية .