#منتخب_هولندا
"لن نرضى بأقل من النهائي!" هذا يصلح لأن يكون شعار هولندا عندما تدخل منافسات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 بعد مرور 32 سنة على إخفاقها في الآريينتين وهزيمتها القاسية بنتيجة 1-3 في الوقت الإضافي بعد أربع سنوات فقط على أول نهائي لها، والذي خسرته أيضا (1:2) ضد ألمانيا.
فمنذ اعتزال النجم رينوس ميشيلس وباستثناء التتويج بكأس الأمم الأروبية 1988، لم يعرف ورثة جيل الأسطورة يوهان كرويف إطلاقا سعادة الفوز في مباراة نهائية.
ويحاول المدرب بيرت فان مارفيك جاهدا منذ توليه الإدارة الفنية للمنتخب على إثر المشاركة المخيبة للآمال في كأس الأمم الأوروبية 2008 محو الصورة الشائعة عن مجموعته كونها تقدم الأداء الممتع من الناحية الجمالية فيما تنقصها الصلابة والثبات لبلوغ الهدف المنشود.
على الأقل التاريخ يتحدث في صالح آريين روبن وزملائه، إذ أن آخر منتخب تأهل إلى كأس للعالم دون تضييع أي نقطة في التصفيات كان منتخب ألمانيا في نسخة 1982 وقد تمكن حينها من بلوغ النهائي. فالتشكيلة البرتقالية الحالية لا تخفي طموحاتها الكبيرة ولديها على الأقل من الناحية النظرية جميع الوسائل لتحقيق إنجاز عظيم.
الطريق إلى جنوب افريقيا:
ثمانية انتصارات في ثماني مباريات جعلت المدير الفني الحالي للمنتخب ومدرب فينورد روترادم السابق فان مارجويك يدشن عهدا جديدا حافلا بالإنجازات على رأس التشكيلة الوطنية.
فضمن المجموعة التاسعة من التصفيات الأوروبية كانت هولندا تتوقع المنافسة على المركز الأول المؤهل مباشرة إلى نهائي القارة السمراء من النرويج واسكتلندا بوجه خاص.
إلا أن الصدفة شاءت أن يكون الهدفان الوحيدان اللذان دخلا شباك المرمى الهولندي (مقابل 17هدفا سجلها رفاق فان دير فارت) جاءا على يد كل من أيرلندا ومقدونيا عكس جميع التوقعات.
أمّا في جلاسجو وأوسلو فقد اكتفى ديرك كويت ورفاقه بالحد الأدنى المطلوب لخطف النقاط بتسجيل هدف وحيد في مرمى أصحاب الأرض فيما أبدوا تضامنا واستماتة لا مثيل لهما على مستوى خط الدفاع.
نجوم المنتخب:
بعد اعتزال كل من إدوين فان دير سار ورود فان نيستيلروي اللعب دولياً، تعين على المدرب فان مارفيك إعادة هيكلة المجموعة التي خلفها فان باستن دون أن يمس الأساس.
وأصبح عماد الفريق يتشكل من آريين روبين ويوريس ماتيسن وآندريه أويير وديرك كويت ومارك فان بوميل وكلاس جان هونتيلار وجيوفاني فان برونكخورت، وجميعهم عملوا تحت إمرة المدرب السابق.
كما احتفظ رافائيل فان دير فارت وروبين فان برسي ونيجيل دي يونج ووسلي شنيدر بمراكزهم في المنتخب.
المدرب:
بيرت فان مارفيك
مشاركات سابقة في كأس العالم:
تأهل المنتخب الهولندي ثماني مرات إلى نهائيات كأس العالم FIFA استطاع خلالها الارتقاء في مناسبتين إلى مباراة النهائي في عامي 1974 و1978. كما حل رابعا في كأس العالم فرنسا 1998.
سجل هولندا في كأس العالم
العام | الجولة | المركز | لعب | فوز | نعادل* | خسارة | لة | علية |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|
1930 | لم تشارك | |||||||
1934 | Round 1 | 9th | 1 | 0 | 0 | 1 | 2 | 3 |
1938 | Round 1 | 14th | 1 | 0 | 0 | 1 | 0 | 3 |
1950 | لم تشارك | |||||||
1954 | ||||||||
1958 | لم يتأهل | |||||||
1962 | ||||||||
1966 | ||||||||
1970 | ||||||||
1974 | Runners-Up | 2nd | 7 | 5 | 1 | 1 | 15 | 3 |
1978 | Runners-Up | 2nd | 7 | 3 | 2 | 2 | 15 | 10 |
1982 | لم يتأهل | |||||||
1986 | ||||||||
1990 | Round of 16 | 15th | 4 | 0 | 3 | 1 | 3 | 4 |
1994 | Quarter-Finals | 7th | 5 | 3 | 0 | 2 | 8 | 6 |
1998 | Semi-Finals | 4th | 7 | 3 | 3 | 1 | 13 | 7 |
2002 | لم يتأهل | |||||||
2006 | Round of 16 | 11th | 4 | 2 | 1 | 1 | 3 | 2 |
2010 | Runners-Up | 2nd | 7 | 6 | 0 | 1 | 12 | 6 |
2014 | Qualified | TBD | ||||||
المجموع | 10/20 | 3 Finals | 43 | 22 | 10 | 11 | 71 | 44 |
منتخب هولندا
أعلن لويس فان خال المدير الفني لمنتخب هولندا قائمة اللاعبين المبدئية لكأس العالم 2014 والتي ضمت 30 لاعبًا سيتم استبعاد 7 منهم حين إعلان القائمة النهائية للمونديال، وخلال التقرير التالي نُلقي الضوء على الخيارات وحظوظ المنتخب ومن ثم خطة اللعب والتشكيل الأفضل.
لا أحد فوق الاختبار في قائمة منتخب هولندا المبدئية سوى هداف مانشستر يونايتد روبين فان بيرسي وجناح بايرن ميونخ الطائر آريين روبين .. ذلك ما قاله فان خال وذلك ما لا يختلف عليه اثنين، لكنه كذلك لم يثر الكثير من الجدل في خياراته الـ 28 الباقية التي مزجت بين عناصر الشباب والخبرة بما لا يختلف مع مبدئه الثابت في الاختيار بناء على مستويات اللاعبين في المرحلة الحالية وكذلك بناء على قدرتهم على تقديم الإضافة للمنتخب وتشكيل مجموعة دولية متجانسة.
من الشريحة الأولى نجد اعتماد فان خال على أسماء كتيرينس كونجولو نجم دفاع فينورد الشاب ومدافع أيندهوفن المعار من مانشستر سيتي كريم رقيق واللذين لم يلعب أي منهما سوى مباراة واحدة مع المنتخب الهولندي وكذلك مدافع تشيلسي المعار لفيتيسه باتريك فان أنهولت، ولا ننسى مدافع أياكس جويل فيلتمان.
جميعهم لاعبين في مقتبل العمر وهم رهان فان خال الأبرز لإيجاد حلول للدفاع الذي خسر الظهير الأيمن الأساسي جريجوري فان در فيل بسبب عدم قدرته على التعافي من إصابته مع باريس سان جيرمان، وللسبب ذاته أيضًا يترو فيليمس من أيندهوفن. كذلك، تُعَد تلك الحلول مطلوبة بعد أن أصبح الدفاع لا يعتمد على قلبي الدفاع الأساسيين في 2010 جوني هايتينخا الذي خسر قيمته على الدكة مع إيفرتون ولم يجدها في فولهام، وكذلك مدافع فينورد المخضرم يوريس ماتييسن. أيضًا، كان من الصعب للغاية تفضيل جيفري بروما مدافع أيندهوفن على الأسماء السابق ذكرها نظرًا لتراجع مستوى فريقه بصفة عامة وتألق منافسيه من المدافعين بوضوح سواء بالنسبة له أو أيضًا فيرجيل فان ديك مدافع سلتيك.
على صعيد الوسط حرمت الإصابات فان خال من استدعاء لاعبين ككيفن ستروتمان من روما، سيم دي يونج من أياكس، شتاين شارز من أيندهوفن، فجاءت بقية الخيارات متوقعة ومرنة على صعيد الخبرة والجوانب التكيتيكية بالاعتماد على فيسلي شنايدر ورافاييل فان در فارت ونايجل دي يونج ومعهم لاعبين كرمانة ميزان أيندهوفن جورجينيو فينالدوم، مايسترو فينورد يوردي كلازي، صخرة نوريتش سيتي ليروي فير ووالكوت الهولندي من أيندهوفن ممفيس ديباي، مع بعض الأسماء اليافعة للاختبار ك نفاثة تفينتي كوينسي برومس، جوهرة فينورد جان جويل بوتيوس وزميله المفاجأة الأبرز في القائمة توني فيلهينا والتي تغلبت على لاعب الوسط الارتكازي آدم ماهر صاحب المستوى المتراجع خلال الموسم المنصرم مع أيندهوفن بعد أن كان أبرز لاعب شاب في هولندا خلال العامين الماضيين.
في الهجوم لا خلاف أبدًا على الأسماء التي قرر فان خال الاعتماد عليها بقيادة بيرسي وكلاس يان هونتيلار وروبين ونجم دينامو كييف جيرماين لنس ونجم فنربخشه ديريك كاوت. أما على مستوى حراسة المرمى جاءت الأسماء متوقعة وكان استبعاد مارتين ستيكيلنبيرج نتيجة طبيعية بعد تراجع مستواه كثيرًا مع روما ليرحل إلى فولهام في الصيف الماضي ويخسر تدريجيًا مكانته الدولية.
هناك 7 أسماء سيتم استبعادها، وقائمة المرشحين للاستبعاد تضم حارس أيندهوفن جيروين زويت، مدافع أوجسبورج بول فيرهايخ، كريم رقيق، فيلتمان بالإضافة لثلاثي الوسط الهجومي الشاب بوتيوس، برومس وفيلهينا .. ومن غير المنتظر أن تظهر أي مفاجآت في القائمة النهائية على صعيد المستبعدين إلا في حال وجود نشوب خلافات شخصية أو إصابة أحد اللاعبين.
خطة اللعب الأفضل | عليهم الابتعاد عن الدفاع الثلاثي
بسبب إصابات العديد من لاعبي الوسط البارزين قبل البطولة وكذلك خسارة الظهيرين الأساسي والبديل على الرواق الأيمن (فان در فيل وفيليمس)، أصبحت هناك توقعات بأن نرى اليوم المنتخب الهولندي يختبر خطة 5-3-2 (أو 3-5-2) أمام نظيره الإكوادوري بغرض تأمين الحماية القصوى للدفاع "الشاب" عبر إما تكثيف عناصره أو تكثيف عناصر الوسط.
بالنظر لقائمة الطواحين نجد ذلك ممكنًا على المستوى العناصري، بل ونجد أن فان خال أكثر من اختيار عناصر الدفاع لخدمة ذلك الهدف في حال قرر الاعتماد عليه، لكنه يُعَد خيارًا مستحيلًا بالنظر لطريقة لعب هولندا التقليدية والتي تعتمد على إبراز الجوانب الهجومية بشكل يغطي على ثغرات الدفاع"، مما يجعل ضمان التزام اللاعبين بتعليمات فان خال وإتقان اللعب في قالب تكتيكي غير معتاد أمر غير مرجح.
أيضًا، في حال لجأ فان خال لإحدى الخطتين فهو عمليًا يعني أنه يحد كثيرًا من أدوار لاعبين كفارت، لنس، كاوت وإلى حد ما آريين روبين وهو أمر لا يصب في مصلحة الفريق البرتقالي سواء فرديًا أو جماعيًا، فنيًا أو تكتيكيًا نظرًا لما يمثله هؤلاء اللاعبين من قيمة كبيرة للمنتخب وتأثير كبير على أسلوب لعبه.
أرى أن الأفضل لفان خال هو الحفاظ على القالب التقليدي لهولندا والمتمثل في النهج الهجومي عبر اللعب بخطة 4-3-3، وإن كان فان خال لا يثق في قدرة خياره المفضل رون فلار على قيادة قلب الدفاع الهولندي، وإن كان ذلك مع غياب هايتينخا وماتييسن هو ما دفعه كذلك للُّجوء لدراسة اللعب بدفاع فردي العدد، فالمنطق أيضًا يقول أن نجمي دفاع فينورد المتألقين للغاية برونو مارتينس إندي وستيفان دي فري هما الأكثر انسجامًا فرديًا وجماعيًا وهما أكثر من أقنعا المتابعين في قلب الدفاع، ولذا فالمراهنة عليهم قد تكون مجزية حتى وإن كانت أعمارهم لم تتخطَّ الـ 23 عامًا.
بجانبهما سيكون دالي بليند وداريل يانمات على الرواقين الأيسر والأيمن على التوالي، وكلاهما يتمتعان بالصلابة والالتزام الدفاعيين اللازمين لدعم قلوب الدفاع إضافة للقدرة على دعم الهجوم نظرًا لتميزهما في الاختراقات الطولية وإرسال الكرات العرضية، خاصة حين نتحدث عن الأخير الذي سيصبح ثالث مدافع من فينورد في التشكيل الأساسي للمنتخب إن قرر فان خال الاعتماد على زميليه في قلب الدفاع.
بالحديث عن الوسط، سيكون خيار فان خال في العمق هو الذي سيحدد شكل المنتخب بأكمله، فإما أن يكون ذلك اللاعب ميالًا للأدوار الدفاعية البحتة كنايجل دي يونج أو دالي بليند - في حال قرر فان خال إشراك فلار في قلب الدفاع والاعتماد على مارتينس إندي كظهير أيسر - أو ليروي فير (الأكثر توازنًا بين الدفاع والهجوم)، أو أن يكون الخيار المفضل الآخر للمدرب المتوقع انتقاله لمانشستر يونايتد في الصيف وهو كلازي الملقب بتشافي الهولندي.
ربما يكون أفضل شكل لتعويض غياب ستروتمان هو الاعتماد على شنايدر في اليسار، دي يونج في الوسط وفينالدوم أو نجم سوانزي جوناتان دي جوزمان في اليمين، لكن قد يكون من الأفضل الاعتماد على كلازي في الوسط وشنايدر عن يمينه ودي يونج عن يساره نظرًا لقدرة الأول على تأدية الأدوار الدفاعية بشكل جيد، إضافة لقيمته الثابتة في صناعة اللعب بتمريرات مميزة مما يحرر شنايدر أكثر للتقدم للأمام والاقتراب من آريين روبين الذي سيكون بحاجة لدعم هجومي في حال التزم يانمات بأدوار دفاعية أكثر.
أما على الصعيد الهجومي فلن يكون هناك أي خلاف على اللاعبين الأساسيين بالاعتماد على روبين في اليمين ولنس في اليسار وبيرسي في قلب الهجوم، مع وجود كاوت لتعويض الجناحين وهونتيلار كبديل لنجم مانشستر يونايتد على الدكة.
التشكيل المثالي | هولندا أمام مفترق طرق
لا يمكن أن نعرف حاليًا ما يدور في عقل فان خال، لكن ما نعرفه هو أنه سيكشف ما بداخله بعد مباراة اليوم ضد الإكوادور، ففي حال استقر على الدفاع الفردي العدد فسيكون الحل الأمثل كالتالي:
فورم مارتينس إندي - فلار - دي فري لنس - دي يونج - كلازي - شنايدر - يانمات فان بيرسي - روبين |
هذا التشكيل يسمح بالتغيير لطريقة لعب 4 مدافعين بعودة يانمات للخلف كظهير أيمن وانتقال مارتينس إندي لمركز الظهير الأيسر، مع تقديم لنس كجناح أيسر وشنايدر خلف فان بيرسي وروبين عن يمينه. ربما يكون كذلك إما دي جوزمان أو ليروي فير موجودًا في الوسط عوضًا عن كلازي في حال تواجد دي يونج في العمق. المهم هو أن يبقى شنايدر الأقرب لروبين نظرًا لقدرة اللاعبين على الانسجام مع بعضهما البعض وتكوين جبهة هجومية قوية للغاية، إضافة لقدرة لنس الفائقة على تشكيل الخطر بشكل فردي حين يتطلب الأمر اللجوء للجبهة اليُسرى في ظل قوته البدنية الكبيرة وحيويته المذهلة.
أما في حال كان الدفاع الرباعي هو الحل، فستكون خطة 4-3-3 هي الحاضرة مع فان خال وليست خطة 4-2-3-1 التي يمكن له اللجوء إليها في حال قرر إجراء تغييرات تكتيكية أثناء مباراة بدأها بخط دفاع ثلاثي، حيث يكون الشكل كالتالي:
فورم بليند - مارتينس إندي - دي فري - يانمات دي يونج - كلازي - شنايدر لنس - فان بيرسي - روبين |
ليس فقط الترابط بين شنايدر وروبين هو ما يجعلني أفضل لاعب الإنتر الأسبق في الجهة اليُمنى من الوسط مع وجود تحفظ من يانمات تتفاوت درجته حسب مجريات اللعب، بل كذلك لأن بليند من المتوقع - نظرًا لكونه لاعب وسط في الأساس - أن يكثر من التقدم للأمام بحيث يكون دائمًا للنس، مما يجعل وجود دي يونج في تلك الجبهة للتغطية عليهما مطلوبًا بالإضافة إلى تفضيل نجم ميلان اللعب في اليسار - أو القلب - على التواجد في اليمين.
حظوظ المنتخب | غير كبيرة، لكن المفاجأة واردة
هذا العام تظهر بوضوح منتخبات قادرة على الوصول للمباراة النهائية كالمنتخبين الإسباني والبرازيلي على وجه التحديد، وهناك أيضًا منتخبات ألمانيا، الأرجنتين، فرنسا وإيطاليا .. جميعها منتخبات تأتي في الصف الأول من المرشحين وتأتي بعدها منتخبات كإنجلترا، الأوروجواي، البرتغال وأضع هولندا معها لا مع الشريحة الأولى.
لا يُعَد ذلك تقليلًا من شأن المنتخب الهولندي ونجومه، لكن كل شيء سيعتمد على النهج التكتيكي لفان خال وعلى قدرة الدفاع على الصمود أمام عاملي قلة الخبرة في حال الاعتماد على شباب بمستويات عالية في القلب أو قلة الجودة في حال الاعتماد على رون فلار والتي تتزامن مع خسارة قيمة دفاعية تكتيكية في الوسط كستروتمان. ما بين جيل 2010 وجيل 2014 لا يوجد سوى 7 لاعبين فقط مما يوضح التغير الكبير الذي حل بعناصر المنتخب، لذا فتقييمي الشخصي هو أن المنتخبات الأخرى الأجهز والأكثر ثباتًا في التشكيل الأساسي تكتيكيًا وعناصريًا هي الأقدر على الوصول للنهائي الحلم، لكنه قد لا يكون بعيدًا على أبناء الأراضي المنخفضة رغم أن البعض أصبحوا يعتقدون أنهم قد لا يمرون لأبعد من الدور ثمن النهائي.
من فضلك شارك هذا الموضوع اذا اعجبك
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق