الإعجاز العلمي في قوله تعالى..فضربنا على أذانهم فى الكهف سنين عددا..

7/10/2014 09:07:00 م

(( فضربنا على اذانهم فى الكهف سنين عددا )) - الايه - 11 - سورة الكهف ...

كل الحواس تنام ماعدا الأذن فأنت إذا قربت يدك من شخص نائم لا يستيقظ .. واذا ملأت الغرفة عطرا أو حتى غازا ساما .. فإنه يستنشقه و يموت دون أن يستيقظ, ولكن اذا احدثت صوتا عاليا ، فانه يستيقظ من النوم, والاذن هى اول حاسه تعمل منذ الولاده وهى أداة الإستدعاءعند البعث و فى سوره الكهف يخبرنا جل جلاله بأن سبب نوم الفتية هذه السنين الطويلة هى أنه تعالى ضرب على أذانهم ..
 فأصبح النهار كالليل بلا ضجيج و قد فضل الله تعالى السمع على البصر و قدمه فى الترتيب فى عده أيات مثل .. (( صم بكم عمى فهم لايعقلون )) الايه -171- من سورة البقره ...

 و الاذن هى الحاسة الوحيدة التى لاتستطيع أن تعطلها بإرادتك .. فأنت تستطيع أن تغمض عينيك أو تشيح بوجهك بعيدا إذا لم ترد رؤية شخص معين وتستطيع أن لاتاكل فلا تتذوق و أن تغلق أنفك عن رائحة معينة أو لا تلمس شيئا معينا لا ترغب بلمسه, و لكن الأذن لاتستطيع إعطالها حتى لو وضعت يديك عليها فسيصلك الصوت (( فانك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين )) - الايه -52- من سوره الروم .... هنا شبه الله الذين لاينصاعون لامره بالموتى والصم (( افانت تسمع الصم او تهدى العمى ومن كان فى ضلال مبين )) - الايه -40- من سورة الزخرف ...

 يارب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

من فضلك شارك هذا الموضوع اذا اعجبك

ضع تعليقا أخي الكريم

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة two-2 © 2018-2013 . نقل بدون تصريح ممنوع . Privacy Policy - سياسة الخصوصية .