لا تعطي قدراً لمن لا يستحقه ...!
نعيش في هذه الدنيا على أمل أن نجد في دروبنا من يتقنون فنون الصدق والوفاء ...
ولكن تفاجئنا الأيام بأن تكشف لنا حقيقة من نصادفهم في حياتنا ونمنحهم ثقةً لا يستحقونها ...
نعم ... قد ننخدع ليس لأننا أغبياء , بل لأن هناك من يتقن الخداع ..
لكن هذا لا يعني أن تتوقف بنا الحياة عند هؤلاء , فمن لم ينفعك حضوره لن يضرك غيابه ...
بل على العكس من ذلك قد نكون تعلمنا منه درساً وعرفنا قيمة الوفاء الحقيقي ... وعلينا بالمقابل أن نسامح فتسامحنا ليس ضعفاً منا ... بل هو قمة القوة والكبرياء .
ومع مرور الزمن سيكون مثل هؤلاء ممن يتصفون بالخيانة .. قد تعلموا أنه ليس من السهل أن تفقد شخصاً كان من أوفى الناس إليك ..., فإذا كان لديك شيء ثمين فإعتبرة جوهره , لأن سقوطها يعني تحطمها وتحطمها يعني فقدانها .
مع العلم .. أن الخيانة سلوك ظاهر يعكس سلوك مخفي وهو عدم الثقة بالنفس , كذلك الغدر يعكس الخوف من المواجهة .. فإن كنت لا تدري فهذه مصيبةٌ وإن كنت تدري فالمصيبةُ أعظمُ ...
أما أنا فإني أهمس في أذن من تَجَّرَدَ من إنسانيته وكسا صدأ الخيانة جدران قلبه ...
أننا قد نندم على الحب يوماً .. لكننا لن نندم على النسيان أبداً ...
3A
من فضلك شارك هذا الموضوع اذا اعجبك
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق