اليخوت هي قوارب صغيرة محدودة الوزن والأبعاد يتراوح طولها بين ١٠ إلى ٢٤ متراً، تضم تجهيزات مريحة وأنيقة. يطلق عليها Mega Yacht عندما يتجاوز طولها ٢٤ متراً، وتعتبر في هذه الحالة سفناً صغيرةً، بينما تسمى Super Yacht إذا تراوح طولها بين ٥٠ إلى ١٠٠ متراً.
تنحدر كلمة "يخت" من اللغة الهولندية التي تعني "طرّاد"، وكانت تستخدم في الماضي لاعتراض القراصنة أو الفرار منهم، واستُخدمت اليخوت الخفيفة والسريعة في البحرية الهولندية منذ القرن السابع عشر لأمور النقل وخفر السواحل.
تنحدر كلمة "يخت" من اللغة الهولندية التي تعني "طرّاد"، وكانت تستخدم في الماضي لاعتراض القراصنة أو الفرار منهم، واستُخدمت اليخوت الخفيفة والسريعة في البحرية الهولندية منذ القرن السابع عشر لأمور النقل وخفر السواحل.
تشترك القوارب واليخوت بأنواعها البخارية والشراعية، بينما تختلف من حيث الحجم والتكلفة، حيث تعتبر القوارب أصغر حجماً وأقل تجهيزاً وكلفة، في حين أمست اليخوت الفاخرة رمزاً للثروة والقوة الاقتصادية، فلا نكاد نجد ثرياً على مستوى العالم إلا ويملك يختاً فاخراً يحرص على تحسين تجهيزاته ليضاهي اليخوت الأخرى.
وكمثال على فخامة اليخوت الحديثة، نجد اليخت الذي كشف مصمم الأزياء اللبناني إيلي صعب عن تصميمه، حيث يبلغ طول هيكله المصنوع من الصلب والألمنيوم ١١٧ متراً ويضم جناحين مخصصين لمالكه ضمن ١٠ أجنحة فخمة مخصصة للضيوف وحوض سباحة وجاكوزي ومسرحاً ومنتجعاً صحياً وصالة رياضية ومهبط طائرة مروحية.
فقد ظهر في قائمة تضم أغلى ١٠ يخوت في العالم، عن شركة Wealth-X المعنية بأخبار الأثرياء وتوزيع الثروات، إبان موعد عرض موناكو لليخوت في نهاية أيلول/ سبتمبر الماضي، ظهر فيها ٦ مواقع ليخوت عائدة لأثرياء عرب من دول الخليج، وتحديداً دبي وأبو ظبي وقطر وسلطنة عمان.
ويجد الأثرياء الأجواء المثالية لهم وليخوتهم في إمارة موناكو التي تجمع المشاهير وأصحاب المليارات، فتجدهم وهم يتمشون أو يمارسون الرياضة بحرية في شوارعها،أو يمارسون ألعاب الكازينو المتنقلة والموجودة على شبكة الإنترنت أيضاً التي أصبحت متواجدة أيضاً على متن البواخر والسفن السياحية (موقع ألعاب كازينو لبنان مثلاً)، أو تراهم في المرفأ يجهزون يخوتهم الفارهة لجولات بحرية للتمتع بالمدينة وجوها الخلاب أو لإبرام صفقات تجارية على متنها. مارينا بيروت مثال على ذلك أيضاً.
وتعكس الرغبات الغريبة لبعض الأثرياء عند طلب شراء يخت، كيف أن اليخت أصبح وسيلة ترفيه وكماليات، فبعضهم يطلبون تجهيز غرف نوم كبيرة داخل يخت صغير، أو احتواءه على فرن بيتزا أو شاشة سينما. وحسب إحدى شركات صناعة اليخوت، فإن طلبات الزبائن تعكس أذواقهم وهواياتهم، ففي الوقت الذي يركز فيه الإماراتيون على السرعة القصوى والكماليات الفخمة والجلسات العربية، نجد الأوربيون يركزون على الناحية الاقتصادية والتصميم. في حين أن يخت ستيف جوبز كان مزوداً بالتكنولوجيا الحديثة (الصورة في الأسفل).
اعتبرت الشركة أن أغرب طلب تلقته في تموز/ يوليو ٢٠١٣ من طرف زبون رغب أن تتوافر في يخته السرعة القصوى والأثاث الفاخر وأن يكون جاهزاً في بداية شهر آب/ أغسطس وإستعداده لدفع أي مبلغ تطلبه الشركة، مما اضطر الطاقم للعمل ليل نهار لتنفيذ الطلب.
من فضلك شارك هذا الموضوع اذا اعجبك
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق