اضطرت شركة تويتر إلى تغيير آلية عمل خاصية "الحجب" بعد أن تسببت في موجة احتجاج من المشتركين الذين وجدوا أن السياسة الجديدة أفادت مسيئي استخدام تويتر على الإنترنت.
وجاء التراجع الذي أعلن الخميس عن واحدة من أكثر الأمور حساسية بالنسبة للشبكة الاجتماعية، بعد أن واجهت تويتر غضب المستخدمين لأول مرة منذ أن تحولت إلى شركة وأصبحت أسهمها متداولة في البورصة.
ووفق التغيير الذي لم يدم طويلا كان المستخدم الذي يتم حجبه يستطيع أن يرى أو يرسل تغريدات إلى الشخص الذي قام بحجبه وأن يظل الشخص المسيىء خفيا عن الضحية وكأنه لم يرتكب أي جريمة.
ووفق السياسة القديمة التي عادت مرة أخرى يستطيع المستخدمون منع المتحرشين من تتبعهم أو التفاعل مع تغريداتهم. كما يجري تعريف المستخدمين غير المرغوب فيهم بأنهم حجبوا.
وارتفعت أسهم تويتر 35 بالمائة لتصل إلى 55.33 دولار في الأسبوعين الماضيين على ضوء توقعات المستثمرين بأن الشركة بإمكانها المحافظة على النمو لأعوام وأنها ستصبح مركز ثقل في عالم الأنترنت.
وكانت موجة الغضب التي تعرضت لها تويتر حدثا نادرا للشركة التي عرفت دائما بإرضاء مستخدميها الذين بلغ عددهم الآن أكثر من 250 مليون بأنحاء العالم.
من فضلك شارك هذا الموضوع اذا اعجبك
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق