أتسألُ في كل لحظة .. هل كان للطيور الخيار في طيرانها ؟
هل كانت تتعمد الرحيل..؟ أم أن القدر فرض عليها أن تفارق موطنها ..؟
أن تحيا بعيداً عن أحضان من كانت ترتجي التحليق معهم .. وأن تشاركهم لحظات أفراحهم وأحزانهم .. ضحكاتهم .. دموعهم .. هناك في أفقٍ تختلط فيه آمالهم .. ما بين لذة الحلم .. ومرارة الواقع
واقعٌ .. يصعبُ عليها أن تحلق بأحلامها في سمائهِ .
... لكنها برغم فضاءات الشتات حولها .. تضع من يأسها بريقاً يضيء مساءاتها .. ويشع فرحاً وسط غيمات حزينة .. تكسو سماواتٍ لطالما حلمت بعشق النور .. وسكون الجرح ..
مغردةً بأمالها بعيداً عن إنكسارات الحزن و إرتعاشات الآنين ...!!
حقوق الطبع والنشر محفوظة لأصحابها -- جميع المواد غير قابلة لإعادة النشر دون إذن مسبق في حالة النشر يرجى كتابة المصدر Copyright reserved to their owners - all the materials can not be copied without permission In the case of publication please write source - See more at: http://two-2.blogspot.com/2013/12/day-in-my-life.html#sthash.UsHeIm50.dpuf
حقوق الطبع والنشر محفوظة لأصحابها -- جميع المواد غير قابلة لإعادة النشر دون إذن مسبق في حالة النشر يرجى كتابة المصدر Copyright reserved to their owners - all the materials can not be copied without permission In the case of publication please write source - See more at: http://two-2.blogspot.com/2013/12/day-in-my-life.html#sthash.UsHeIm50.dpuf
من فضلك شارك هذا الموضوع اذا اعجبك
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق